الأطعمة المخمرة

يعود انتاج الاطعمة المخمرة إلى أكثر من سبعة آلاف عاما قبل الميلاد حينما كان العراقيون يصنعون الأجبان بالتخمير الطبيعي والهنود يستخدمون الحليب المخمر ( الداهي) في طعامهم والصينيون يعدون شاي الكمبوتشا ويطلقون عليه اسم (اكسير الحياة) والمصريون يعدون مخبوزاتهم بالخميرة الطبيعية  والسودانيون يعدون (الملوحة) وهي عبارة عن أسماك تخمر بطرائق خاصة، والنباتات المخمرة «الكول»، فالتخمير تقنية اتبعها أسلافنا لحفظ الطعام أطول مدة ممكنة

وتعتمد عملية التخمير على حفظ المادة الغذائية لمدة طويلة حتى تتحلل السكريات والكربوهيدرات الموجودة بها بواسطة حامض اللبنيك الذي تفرزه البكتيريا النافعة، حيث يعتبر الطعام المخمر مصدراً للبروبيوتيك وهي البكتيريا النافعة، والذي يشكل بطانة واقية داخل الأمعاء لحماية الجسم من الميكروبات التي تسبب الأمراض، وبما أن 80% من دفاعات المناعة توجد في الجهاز الهضمي فإن تناول المزيد من المواد المخمرة يعزز وظائف الجسم بأكملها

 :ماهي فوائد الأطعمة المخمرة

تساعد في تحسين الهضم

تعزيز جهاز المناعة: حيث تنتج البكتيريا النافعة خلايا مناعية لمحاربة الأمراض المعدية وتقليل الالتهابات المزمنة التي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بأمراض الربو والحساسية والسكري وغيره

تساعد في تحسين امتصاص اجسامنا للمعادن والفيتامينات حيث تعمل البكتيريا النافعة على تحليل وتكسير المواد الغذائية مما يجعل الجسم يمتص سريعاً المعادن والفيتامينات ، ولذلك نرى العديد من الناس مصابين بنقص في مادة ما بينما هم يتناولون الأطعمة الغنية بتلك المادة ولكن الجسم لا يمتص تلك المواد 

تساعد الأطعمة المخمرة على تنظيم وزن الجسم ونزوله: فحمض الأسِتيك يبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يحول دون ارتفاع مُعدَّلات السكَّر في الدم، وبالتالي يمنع تحوُّل الكربوهيدرات إلى دهون تُخزَّن في الجسم

صحة البشرة: بعض المشاكل الجلدية ترتبط بصحة الجهاز الهضمي مثل الاكزيما، و حب الشباب، والطفح الجلدي، لذلك تناول الأطعمة المخمرة بإمكانه القضاء على تلك الأعراض لأنه يضيف البكتيريا النافعة إلى الجسم وتقل الالتهابات مما يحسن حالة البشرة

أمثلة على الأطعمة المخمرة

 الشيف اريج